الجمعة، 2 أكتوبر 2009

كيف تحولت موجات الراديو إلى إشارات يمكن قراءتها


بعد أن أرسل هرتز موجات راديو عبر غرفة، لم يهتم أحد بالموضوع حتى عام 1893 حين جاء أوليفر لودج (Oliver Lodge ) ( 1851 - 1940) (الذي لقب فيما بعد بالسير أوليفر لودج) وبث موجات راديو إلى مسافة (135) متر.

لقد وجد هرتز أن موجات الراديو التي أحدثتها الشرارة في وعاء ليدن الأول حرضت شرارة عبر فرجة الشرارة في وعاء ليدن الثاني، ولكن موجات الراديو الصادرة عن شرارة كهربائية يمكنها فقط أن تحدث طقة تسمع في سماعة رأس أو في مكبر للصوت، إنك تسمع هذا يحدث عندما يطفئ أحد مفتاح المصباح الكهربائي قرب مذياعك ، وأدرك السير أوليفر لودج أنه إذا ما أريد لموجات الراديو أن تحدث رسالة مقروءة فلا بد من اتخاذ خطوة أخرى.

وكانت الخطوة التالية اختراع ( الناقل الرادي الترابطي) كان هذا الناقل أنبوبا زجاجيا صغيرا، وضعت فيه كمية صغيرة من برادة الحديد لم تنقل بسهولة التيار القادم من بطارية متصلة بالأنبوب ، ومع ذلك ، إذا ما وصل بالناقل هوائي تسري فيه تيارات ذات تردد رادي فإن برادة الحديد تتجمع أو يلتصق بعضها بالبعض الأخر، وتسمح للتيار القادم من البطارية أن ينتقل فيها بسهولة، ومن ثم يقرع جرسا، ولذلك فكلما أرسل هوائي مرسل موجات في الأثير، وحرض تيارات رادية في هوائي مستقبل، مر تيار مباشر من البطارية عن طريق الناقل وقرع الجرس.

وباستعمال مفتاح مورس عند الطرف المرسل ، أمكن بث الرسائل وجعلها تقرأ عند الطرف المستقبل بواسطة الناقل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق