الجمعة، 2 أكتوبر 2009

الاكتشاف العظيم الذي حققه (( لي دو فورست ))




في عام 1906، وقبل عيد الميلاد بقليل، دهش ضباط سفينة حين سمعوا في سماعتهم صوتا شبيها بصوت الكمان ورجلا يقول : ((إن سمعني أحد فليتفضل وليكتب إلى مستر فسندن في برانت روك)) لقد نجح ((فسندن)) في إذاعة صوته مع الموسيقى قبل أن تبدأ ((الإذاعة من أجل التسلية)) بعشرين عاما.

وفي عام 1907 أضاف الأمريكي (( لي دو فورست )) Lee De Forest إلى صمام فلمنغ ذي القطبين (أو الصمام الثنائي) قطبا ثالثا سمي ((الشبكة))، وبذلك صنع أول صمام ذي ثلاث أقطاب (أو الصمام الثلاثي) ، وكانت الشبكة أحيانا اسطوانة مثقبة من المعدن الرقيق، أو لولبا حلزونيا من سلك الدقيق تثبت بإحكام بين الفتيلة والصفيحة.

وبعد أن أضيفة الشبكة إلى الصمام ذي القطبين، أمكن عمل أشياء كثيرة لم تكن ممكنة من قبل، لقد ساعد الصمام الثلاثي الأقطاب في كشف أمواج الراديو وفي تضخيمها، أي جعلها أقوى، ثم أمكن جعل الثلاثي يتذبذب ، وبذلك يساعد في توليد موجات التردد اللاسلكي (الرادي) ، لقد أصبح الاتصال اللاسلكي أكثر سهولة وأوثق اعتمادية من ذي قبل.

وبعد سنوات استحدثت صمامات تحتوي على عدة أقطاب ، كالصمام الخماسي والسباعي إلخ...، وتم ذلك في الواقع بوضع صمامين أو ثلاث لتعمل في بصلة زجاجية واحدة.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق