الجمعة، 2 أكتوبر 2009

أول استعمال للراديو في القبض على المجرمين



كان ذلك في عام 1910 ، وكان رجل يعرف باسم ((الدكتور كريبن)) ملاحقا من قبل دائرة المباحث الجنائية بتهمة قتل زوجته، حاول ((كريبن)) أن يهرب من القضاء فأبحر إلى هاليفاكس ((نوفا سكوشيا)) على الباخرة ((مونتروز)) ، وسافرت معه سكرتيرته ((مس لونيف)) متخفية بلباس رجل ، وظن كريبن أنه قد نجا ، ولكن ((كندال)) قبطان سفينة ((مونتروز)) شك في أمر هذين المسافرين ، فأرسل رسالة بالراديو إلى إنكلترا يقول فيها إن ((الدكتور كريبن)) كان على ظهر سفينته.

وفي التو قام مفتش ((ديو)) من دوائر المباحث الجنائية بالإبحار على الباخرة ((لورنتيك))، وكانت أسرع من الباخرة ((مونتروز)) بكثير، فوصلت إلى ((هاليفاكس)) قبلها، وعندما وصلت ((منتروز)) إلى ((هاليفاكس)) صعد المفتش ((ديو)) إليها وألقى القبض على ((كريبن)) وأعاده معه إلى انكلترا للمحاكمة.

وفي عام 1911 في إيطاليا، فام رجل بسرقة 300000 لير ايطالي وتوجه هاربا إلى أمريكا الجنوبية على الباخرة ((برينسيب اومبرتو)) ، ولعب التلغراف الرادي دورا رئيسيا في إحكام الطوق حول ذلك المجرم وقبض عليه عندما وصلت الباخرة إلى ((بونس ايرس)) .

ومنذ تلك الأيام استعمل الراديو في حالات كثيرة للقبض على المجرمين وتقديمهم إلى العدالة.








شرطي من سكترلنديارد يتعقب أحد المجرمين






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق